السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قال تعالى بسم الله الرحمن الرحيم (( ان الذين فتنو المؤمنين والمؤمنات ثم لم يتوبوا فلهم عذاب جهنم ولهم عذاب الحريق ))
وقال تعالى (( ( إِنَّ الذين يُحِـبُـونَ أن تَشيعَ الفاحِشَـةُ في الذين آمَنُـواْ لَهُـم عَـذابٌ أليــمٌ في الدُنــيا والآخــرةِ واللهُ يَـعلَـمُ وأنتُم لا تَعلمُونَ ))
أثناء
قراءتى لهذه الأيات تأملتها وحاولت أن أطبقها على العصر الحالى الذى نعيشه
موضحة من وجهة نظرى البسيطة من هم الذين يعملون بكل جهدهم على فتنة
المؤمنين والمؤمنات ؟ وما هى انواع الفتنة اللى بيصرو على أغراء شبابنا
بيها ؟؟ وماهى أساليبهم فى ذلك ؟؟ وماهو جزاءهم فى الدنيا والأخرة؟؟
لاحظنا
فى السنوات الأخيرة قنوات فضائية جديد هدفها الأول والأخير هو أغواء
شبابنا وجلب الأموال الطائلة من خلال المكالمات التليفونية التى تستقبلها
تلك القنوات الحقيرة من شباب أمتنا الضعفاء وسيسأل أحدكم ولماذا يتصل هؤلاء
الشباب والرجال الكبار بتلك القنوات الأجابة وبالمختصر المفيد ليس كل من
هو مسلم يفهم دينه صح فهو كل علاقته بلأسلام أنه أتولد مسلم من أبوين
مسلمين ومن وقت لأخر يصلى ولكن لا يفهم ما معنى غض البصر ولماذا وان مسألة
غض البصر ليست بالفاحشة الكبيرة التى يعاقب عليها الله عز وجل يعتبرونها
تسلية ومن صغار الذنوب ولا يعلمون ان العين لتزنى و زناها النظر للمحرمات
وان الله يعلم خائنة الأعين وما تخفى الصدور وأن الله يأمرنا بالبعد عن
الفواحش ما ظهر منها وما بطن ولكن سبحان الله أيقنت هذه القنوات نقاط ضعف
شبابنا وبدأت فى أستغلال هذه النقاط على النحو التالى يأتون بمذيعات خليعات
يرتدون القصير والشيفون والجينز والألوان المبهرجة والميكب الكامل الفاقع
ويتشدقون فى اللبان ويضعون خلفية موسيقية للبرنامج طبل ورقص وأغانى مسفة
وتافهة و حقيرة عذرا لأستخدامى هذه الألفاظ ولكن هذه هى الحقيقة وتقوم هذه
الراقصة أقصد المذيعة بالرقص والغناء مع البرنامج مع طرح سؤال أتفه من
التفاهة هذا السؤال يظل يوما كامل وقد يمتد لأكثر من يوم وذلك ليشجعو
الجميع على الأتصال وتأكيد لهم الفوز مع الأستمتاع بالرقص الشعبى المخل
بالقيم بقلة الأدب وليس الأدب لأن كان قديما يعرف لنا قلة الأدب بمفاهيم
اخرى أرحم بكثير مما نراه الأن ولكن ما يحدث فى هذه الأونة يخل بقلة الأدب
ذاتها ,, فأصحاب هذه القنوات والقائمين عليها والسامحين لهم بأخذ ترخيص
لهذه القنوات بالبث والعرض وكل من شارك في ظهورها على الفضائيات هو ممن
يحبون أن تشيع الفاحشة فى الذين أمنو وجزائهم إن شاء الله عذاب جهنم وعذاب
الحريق ,وما الله بغافلعنهم وأنما يؤخرهم ليوم الحساب
وأيضا
أصحاب الكافيهات المليئة بالشيشة والتى تسمح بدخول الفتيات والبنات
والزوجات فيها وكل واحدة منهم تضع الشيشة بفمها وتضع جوالها امامها وتقوم
بفتح البلوتوث حتى تبحث وتستقبل رسائل من الشباب والرجال حولها بنفس
الكافيه وتقيم علاقة صداقة بينهم وقد تتطور والعياذ بالله فهذه المقاهى
والقائمين عليها وزوارها ممن يحبون أن تشيع الفاحشة فى الذين أمنو وممن
يساعدون على انتشار الفتنة بين الناس ولهم عذاب أليم فى الدنيا والأخرة
أصحاب
الملاهى الليلية والحكومة التى تسمح لهذه الملاهى بشوارع الهرم وغيرها أن
تفتح ويعلمون ان ما يحدث فيها كبائر من رقص وسكر وخمر وميسر وزنا وفساد
ويتركونهم دون أى ازعاج لأنهم يأخذون منهم ضريبة حسبنا الله ونعم الوكيل
فهؤلاء أيضا ممن يساعدون على نشر الفتنة والفساد فى الأرض ويحبون ان تشيع
الفاحشة فى الذين أمنو مستغلين ما يعانى منه شعبنا الأن من أزمة أقتصادية
وعدم تفرغه بوقت للألمام بتعاليم دينه والعمل بها مستغلين ضعفه وتخبطه
الحالى لما يراه شبابنا وشعبنا من مشاكل اقتصادية واجتماعية ومادية بحتة
ففى هذه الظروف الكثير من الشباب يلجؤن للطرق الفاسدة ليتناسو حياتهم
المريرة التى يعيشونها ويجدون ألف ايد وايد تفتح لهم لجرهم إلى المعصية وما
أكثرهم فى هذا العصر ,,
أصحاب
الأفلام الهابطة التى لو شاهدت هذه الأفلام عشرات المرات لتبحث عن قصة لها
لم ولن تجد سوى قبلات و علاقات محرمة ودروس كيف تقيم علاقة مع أمرأة فى
الحرام وكيف تتشبهين بالكاسيات العاريات الخليعات فكل من كاتب هذه الأفلام
ومنتجيها و فريق التصوير والممثلين والأعداد والمونتاج والدوبلاج وكل
فريقعملهم الفاسد ممن يحبون ان تشيع الفاحشة فى الذين أمنو والسينيمات التى
تشترى هذه الأفلام اخرى تشارك معهم فى العذاب الأليم إن شاء الله والقنوات
الفضائية التى تعرض هذه الأفلام بعد انتهاء فترة عرضها بالسينما مثلهم .
والأمثلة
كثيرة ولكن ما كتبته بلأعلى أشعرنى بالهم والحزن والأسى لما نواجهه فى هذا
العصر وفى انتظار مشاركتكم بلأمثلة على من تقصدهم تلك الأيات العظيمة
وحفظنا الله واياكم من كل الفتن ,,
محبتى للجميع فى الله