آخر من يدخل الجنة !!


آخر من يدخل الجنة
رجل يمشي على الصراط فهو يمشي مرة و يكبو مرة و تسفعه النار
مرة
فإذا جاوزها التفت إليها
فقال : تبارك الذي نجاني منك
لقد أعطاني الله شيئا ما أعطاه أحدا من الأولين و الآخرين
فترفع له شجرة
فيقول :
أي رب أدنني من هذه الشجرة فلأستظل بظلها و أشرب من مائها

فيقول الله
يا ابن آدم لعلي إن أعطيتكها سألتني غيرها ؟
فيقول
لا يا رب و يعاهده أن لا يسأله غيرها
و ربه يعذره ، لأنه يرى ما لا صبر له عليه ، فيدنيه منها
فيستظل بظلها و يشرب من مائها
ثم ترفع له شجرة أخرى هي أحسن من الأولى
فيقول : أي رب أدنني من هذه لأشرب من مائها و أستظل بظلها
لا أسألك غيرها
فيقول يا ابن آدم ألم تعاهدني
ألا تسألني غيرها ؟
فيقول لعلي إن أدنيتك منها تسألني غيرها ؟
فيعاهده أن لا يسأله غيرها
و ربه يعذره
لأنه يرى ما لا صبر له عليه
فيدنيه منها فيستظل بظلها و يشرب من مائها
ثم ترفع له شجرة عند باب الجنة و هي أحسن من الأوليين
فيقول
أي رب أدنني من هذه فلأستظل بظلها و أشرب من مائها لا أسألك غيرها
فيقول يا ابن آدم ألم تعاهدني أن لا تسألني غيرها ؟
قال بلى يا رب أدنني من هذه لا أسألك غيرها
و ربه يعذره لأنه يرى ما لا صبر له عليه فيدنيه منها
فإذا أدناه منها سمع أصوات أهل الجنة
فيقول: أي رب أدخلنيها
فيقول: يا ابن آدم ما يعريني منك ؟
أيرضيك أن أعطيك الدنيا و مثلها
معها ؟
فيقول: أي رب أتستهزئ مني و أنت رب العالمين ؟
فيقول: إني لا أستهزئ منك و لكني على ما أشاء قادر
رواه الإمام أحمد في مسنده ومسلم في صحيحه
 
اللهم إنا نتوسل إليك بك ونقسم عليك بذاتك
أن ترحم وتغفروتفرج كرب معدها وقارئها ومرسلها وناشرها
وآبائهم وأمهاتهم وأن ترزقنا صحبة النبى فى الجنة ولا تجعل منا 
طالب حاجه الآ أعطيته أياها  فأنك ولى ذلك والقادر عليه وصلى 
اللهم على حبيبك ونبيك محمد
أمين…. 
 
 
 
 
 
 
أخي الكريم
 
ان كل ما تقدمه المجموعة من الرسائل المفيدة هي لأعانتك علي فعل الخير والله نسأل التوفيق
ولاتنسانا من صالح الدعاء في جوف الليل تقبل الله منك ومن سائر المسلمين وغفر لنا جميعا . 
 
 
أن أقل الواجب
 
الزهد
 
(جاء رجلٌ إلى النبي صلى الله عليه وآله وسلم فقال: يا رسول الله دُلنّي على عملٍ إذا عملته أحبني الله وأحبني الناس
 قال: ازهد في الدنيا يُحبك الله وازهد فيما في أيدي الناس يُحبك الناس).
عنه صلى الله عليه وآله وسلم: (ما الدنيا في الآخرة إلى كما يجعل أحدكم أُصبُعه هذا في اليم، وأشار بالسبابة، فلينظر بما يرجع).
عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: (من أحب دنياه أضر بآخرته، ومن أحب آخرته أضر بدنياه، فآثروا ما يبقى على ما يفنى). 
اتمنى اكون قد افتكم