التحفة الأندلسية .. جامع قرطبة (جامعة قرطبة )
لم يقتصر الجامع على العبادة فقط .. بل امتد ليكون منارة وجامعة علمية
تحول بعد سقوط الأندلس الى كنيسة وو ضعت الكنيسة الكاثوليكية ما يعتبرونه مجسم جسد المسيح عليه السلام وهذه صورة له من الداخل, فكتب شاعر الأندلس أبي البقاء الزندي هذه الأبيات بما حل بالمساجد.
تَبْكي الْحَنِيفِيَّةُ الْبَيْضـاءُ مِنْ أَسَفٍ ... كما بَكى لِفِراقِ الإِلْـفِ هَيْمانُ
على دِيـارٍ مِنَ الإسـلامِ خالِيَـةٍ .... قد أُسْـلِمَتْ ولَها بالكُفْـرِ عُمْرانُ
حَيْثُ المساجدُ قد صارتْ كَنائِسَ ما ..... فيهـنَّ إلاّ نـواقيسٌ وصُـلْبـانُ
حَتّى الْمَحارِيبُ تَبْكي وهي جامِـدَةٌ .. حتى الْمَنابِرُ تَرْثي وهي عِيدانُ --> --> -->